عمليات شد الجسم:
و هي العمليات التي يمكن إجرائها لمنطقة ما من الجسم ظهر عليها الترهل لسبب أو لآخر, فقد تكون مرافقة مباشرة لعملية شفط الدهون من منطقة ما, خاصة إذا كانت كمية الدهون التي تم استخراجها كبيرة, ما يجعل الجلد يبدو زائداً و يلزمه شد للحصول على جسم مشدود, و كذلك هذه العملية ضرورية للأشخاص الذين قاموا بإنقاص وزنهم بطريقة أو بأخرى, مما أدى إلى ترهل في بعض مناطق الجسم أو كله, و تتنوع عمليات الشد حسب واحدة أو أكثر من مناطق ( البطن و الصدر و الخواصر و الفخذين و الذراعين و المؤخرة), و ايضاً منطقة الوجه بالكامل و التي سنفرد لها فقرة خاصة بها.
تقنيات عمليات الشد:
يمكن إجراء العملية بجهاز الليزر أو السمارت ليزر أو الجي بلازما, بشرط أن يكون الترهل بسيطاً, و لكن غالباً ما يتم اللجوء إلى العمل جراحي تحت التخدير العام, إذ يتم إجراء شق في المنطقة المراد شد الجلد فيها للتخلص من الجلد الزائد, ثم خياطة الجرح بخيوط لحمية بطريقة تجميلية ليختفي أثر الجرح بسرعة, و يتم ذلك بشكل مختلف حسب المنطقة وفق ما يلي:
1 – منطقة البطن : يكون الشق الجراحي في أسفل البطن فوق منطقة العانة.
2 – منطقة الظهر و الخواصر : أيضا أسفل المنطقة المراد شدها.
3 – منطقة الفخذين : على مستوى الأفخاذ الداخلية بشكل طولي.
4 – منطقة الذراعين: من تحت الإبط امتداداً إلى منطقة الكوع.
5 – منطقة المؤخرة: شق عرضي أسفل المؤخرة.
الآثار الجانبية و التعافي:
ليس هناك اي آثار سلبية فعلية, غير الوزمة التي تظهر مكان الشق الجراحي و التي تختفي بشكل تدريجي بعد العملية, ثم إن منطقة الجرح يتغير لونها و تحتاج فترة لاختفاء أثر الجرح تختلف من شخص لآخر, و لكن على المريض تجنب حمل أوزان ثقيلة بعد العملية, أو القيام بأعمال عضلية مجهدة, كما يجب عليه ممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي مثلا, و عليه أيضاً أن يلبس المشد المناسب سواء للبطن أو للفخذين أو الذراعين لفترة قصيرة للحفاظ على ما تم القيام به أثناء العمل الجراحي, و الحصول على أفضل نتيجة لها, كما يلزمه فترة استراحة من العمل تختلف حسب طبيعة عمله, كما أن النتائج الفعلية للعملية قد تستغرق من ثلاثة إلى ستة شهور, و ذلك للوصول إلى الشكل النهائي المراد.